سعيد: هو ابن أبي عَرُوبة، وقتادة: هو ابن دِعامة السَّدُوسي البصري، وعطاء: هو ابن أبي رباح المكي. وأخرجه البيهقي ٤/٥٠ من طريق عبد الوهاب بن عطاء، بهذا الإسناد - ولفظه: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما بلغه موتُ النجاشي قال: "صلوا على أخ لكم مات بغير بلادكم"، قال: فصلى عليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فصفنا صفوفاً، قال جابر: وكنت في الصف الثاني أو الثالث. قال: وكان اسم النجاشي أَصحمة. وأخرجه البخاري (٣٨٧٨) عن عبد الأعلى بن حماد، وأبو يعلى (٢١٨٥) عن محمد بن المنهال، كلاهما عن يزيد بن زريع، عن سعيد بن أبي عروبة، به. ولفظه: أن نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى على النجاشي، فصفنا وراءه، فكنت في الصف الثاني أو الثالث. وذكر الحافظ ابن حجر فىِ "أطراف المسند" ٢/٦٢ أن الإمام أحمد أخرجه عن بهز، عن يزيد بن زريع، عن قتادة، فأسقط سعيداً منه، ولا يعرف ليزيد رواية عن قتادة، وطريق بهز هذا ليس في نسخنا الخطية من "المسند"! وسيأتي برقم (١٤٩٦٢) عن محمد بن جعفر عن سعيد بن أبي عروبة. وأخرجه الطيالسي (١٦٨١) ، والبخاري (١٣١٧) ، وأبو يعلى (١٧٧٣) ، والبيهقي ٤/٢٩ من طرق عن قتادة، به- ولفظه: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى على النجاشي، فكنت في الصف الثاني أو الثالث. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤٣٧٥) من طريق أبي بكر الهذلي، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن جابر، قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين مات النجاشي: "إن أخاكم أصحمة قد مات" فخرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فصلى عليه كما يصلي على الجنائز، وكبر عليه أربعاً. فخالف في إسناده، فجعله من حديث قتادة عن سعيد بن المسيب، وفي متنه فزاد قوله: وكبر عليه أربعاً. وأبو بكر الهذلي هذا متروك الحديث، لكن التكبير عليه أربعاً محفوظ عن جابر من=