وأخرجه البخاري (٣٢٩٤) (٣٦٨٣) ، ومسلم (٢٣٩٦) ، وأبو يعلى (٨١٠) ، والشاشي (١١٨) من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٣٠، والبخاري (٣٦٨٣) و (٦٠٨٥) ، ومسلم (٢٣٩٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٨١٣٠) ، وفي "عمل اليوم والليلة" (٢٠٧) ، والشاشي (١١٩) ، والبغوي (٣٨٧٤) من طرق عن إبراهيم بن سعد والد يعقوب، به. وسيأتي برقم (١٥٨١) و (١٦٢٤) . الفج: الطريقُ الواسع. وقوله: "ويستكثرنه"، قال السندي: أي يطلبن منه أكثر مما يعطيهن من النفقة، وقال النووي (في "شرح مسلم" ١٥/١٦٤) : قال العلماء: معنى "يستكثرنه": يطلبن كثيراً من كلامه وجوابه بحوائجهن وفتاويهن. وانظر "فتح الباري" ٧/٤٧. وقوله: "أنت أغلظُ ... "، قال السندي: مقصودهُن الكناية عن كونه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ألين وألطف منه، لا إثبات الغلظة له حتى يقال: إنه مناف لقوله تعالى: (ولوكنت فظاً غليظَ القلب) [آل عمران: ١٥٩] .