أبو بكر الحنفي: هو عبد الكبير بن عبد المجيد، والضحاك بن عثمان: هو ابن عبد الله بن خالد الأسدي. وأخرجه ابن ماجه (٩٧٤) ، وابن خزيمة (١٥٣٥) من طريق أبي بكر الحنفي، بهذا الإسناد -واقتصر ابن ماجه على شطره الأول. وأخرجه ضمن حديث طويل مسلمٌ (٣٠١٠) ، وأبو داود (٦٣٤) ، وابن الجارود في "المنتقى" (١٧٢) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٠٧، وابن حبان (٢١٩٧) ، والحاكم ١/٢٥٤، والبيهقي ٢/٢٣٩، والبغوي (٨٢٧) من طريق يعقوب بن مجاهد، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن جابر- واقتصر الطحاوي على شطره الأول، واسم صاحب جابر: هو جَبار بن صَخْر كما في رواية مسلم وغيره. وأخرجه ضمن حديث طويل أيضاً ابنُ خزيمة (١٥٣٦) و (١٦٧٤) من طريق عمرو بن سعيد، وفي الموضع الثاني: عمرو بن أبي سعيد عن جابر. وفي مطبوع "إتحاف المهرة" ٣/٣٠٦: ابن أبي سعيد. قلنا: والصواب أنه عمرو أبو سعيد، أورده ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/٢٧١، وهو مجهول. وأخرجه الطيالسي (١٧١٦) ، ومن طريقه أخرجه أبو عوانة ٢/٧٦ عن ورقاء بن عمر، عن محمد بن المنكدر أو سالم أبي النضر أو كليهما- شك ورقاء-، عن جابر بن عبد الله قال: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ووهو يصلي، فقمتُ عن يسارِهِ فجعلني عن يمينه، ورأيته يصلي في ثوب واحد قد خالف بين طَرَفيه. ولقصة الصلاة في الثوب الواحد، انظر ما سلف برقم (١٤١٢٠) ، وما=