(٢) في (م) : للعشاء العشاء (٣) إسناده صحيح. حسين بن علي: هو ابن حسين بن علي بن أبي طالب، روى له الترمذي والنسائي وهو ثقة، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. ابن المبارك: هو عبد الله. وأخرجه الترمذي (١٥٠) ، والنسائي ١/٢٦٣، وابن حبان (١٤٧٢) ، والدارقطني ١/٢٥٦ و٢٥٧، والحاكم ١/١٩٥- ١٩٦، والبيهقي ١/٣٦٨، من طرق عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد. وأخرج ابن أبي شيبة ١/٣١٨-٣١٩، والنسائي ١/٢٦١-٢٦٢، والطبراني في "الأوسط" (٤٤٤٣) من طريق بشير بن سلام قال: دخلت أنا ومحمد بن علي على جابر بن عبد الله الأنصاري، فقلنا له: أخبرنا عن صلاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وذاك زمن الحجاج بن يوسف، قال: خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصلى الظهر حين زالت الشمس وكان الفيء قدر الشراك، ثم صلى العصر حين كان الفيء قدر الشراك وظل الرجل، ثم صلى المغرب حين غابت الشمس، ثم صلى العشاء حين غاب الشفق، ثم صلى الفجر حين طلع الفجر، ثم صلى من الغد الظهر حين كان الظل طول الرجل، ثم صلى العصر حين كان ظل الرجل مثليه قدر ما يسير الراكب سير العَنَق إلى ذي الحليفة، ثم صلى المغرب حين=