للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٥٧٥ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: أَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِ الْكِلَابِ، حَتَّى إِنَّ الْمَرْأَةَ تَقْدَمُ مِنَ الْبَادِيَةِ بِكَلْبِهَا، فَنَقْتُلُهُ، ثُمَّ نَهَى النَّبِيُّ عَنْ قَتْلِهَا، وَقَالَ: " عَلَيْكُمْ بِالْأَسْوَدِ الْبَهِيمِ ذِي النُّقْطَتَيْنِ، (١) فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ " (٢)


= شواهده والكلام عليه عند الموضع الأول.
قوله: "إن كان شيء"، أي: من الشؤم.
والرَّبعْ: الدار.
(١) في (ظ٤) : ذي الطفيتين!
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه الحازمي في "الاعتبار" ص ٢٣٥ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٥٧٢) ، والبيهقي ٦/١٠ من طريق روح بن عبادة، به.
وأخرجه أبو داود (٢٨٤٦) ، وابن حبان (٥٦٥١) من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٤٠٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٥٦، والبيهقي ٦/١٠، والحازمي ص٢٣٥ من طرق عن أبي الزبير، به.
وانظر ما سلف برقم (١٤٤٩٤) .
وفي الباب عن ابن عمر، سلف برقم (٤٧٤٤) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "بالأسود البهيم"، قال السندي: الأسود الخالص، مبالغةً في سواد لونه.
و"ذي النقطتين"، أي: نقطتين من البياض ومثلِه من شرار الكلاب.
قال بدر الدين العيني في "عمدة القاري" ١٥/٢٠٢: أخَذَ مالك وأصحابه وكثير من العلماء جوازَ قتل الكلاب إلا ما استثني منها، ولم يروا الأمر بقتل ما=