قوله: "إن كان شيء"، أي: من الشؤم. والرَّبعْ: الدار. (١) في (ظ٤) : ذي الطفيتين! (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه الحازمي في "الاعتبار" ص ٢٣٥ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (١٥٧٢) ، والبيهقي ٦/١٠ من طريق روح بن عبادة، به. وأخرجه أبو داود (٢٨٤٦) ، وابن حبان (٥٦٥١) من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج، به. وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٤٠٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٥٦، والبيهقي ٦/١٠، والحازمي ص٢٣٥ من طرق عن أبي الزبير، به. وانظر ما سلف برقم (١٤٤٩٤) . وفي الباب عن ابن عمر، سلف برقم (٤٧٤٤) ، وانظر تتمة شواهده هناك. قوله: "بالأسود البهيم"، قال السندي: الأسود الخالص، مبالغةً في سواد لونه. و"ذي النقطتين"، أي: نقطتين من البياض ومثلِه من شرار الكلاب. قال بدر الدين العيني في "عمدة القاري" ١٥/٢٠٢: أخَذَ مالك وأصحابه وكثير من العلماء جوازَ قتل الكلاب إلا ما استثني منها، ولم يروا الأمر بقتل ما=