وأخرجه عبد بن حميد (١٠٥٦) عن الحسن بن موسى، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٢٠٩٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٨٠٠) ، وأبو عوانة ٥/٥٠٠-٥٠١، وابن حبان (٥٤٥٨) ، والخطيب البغدادي في "تاريخه" ٣/٤٢٥ من طريق معقل بن عبيد الله، وأبو داود (٤١٣٣) ، وأبو عوانة ٥/٥٠١، والطبراني في "الأوسط" (٥٠٧٦) و (٨٥٧٦) من طريق موسى بن عقبة، وأبو عوانة ٥/٥٠١، وابن حبان (٥٤٥٧) من طريق ابن جريج، ثلاثتهم عن أبي الزبير، به- ولم يصرح أبو الزبير بسماعه من جابر. وسيأتي برقم (١٤٨٧٤) عن قتيبة، عن ابن لهيعة. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٤٤، وابن عدي في "الكامل" ٦/٢٤١٩ من طريق النضر بن شميل، عن مُجَاعة بن الزبير، عن الحسن، عن جابر. ومجَّاعة هذا قال أحمد: لم يكن به بأس في نفسه، وضعفه الدارقطني، وقال ابن عدي: هو ممن يحتمل ويكتب حديثه. قلنا: وقد خولف كما سيأتي، والحسن البصري لم يسمع من جابر. وقد خالف مجاعةَ فيه عبد الصمد بن عبد الوارث، فقد أخرجه الخطيب في "تاريخه" ٩/٤٠٤-٤٠٥، والعقيلي في، الضعفاء" ٤/٢٥٥، وابن عدي في "الكامل" ٦/٢٤١٩، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٣٧٥) من طريق الحسن بن علي الحلواني، عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن مجاعة بن الزبير، عن الحسن، عن عمران بن الحصين- ولم يصرح الحسن بسماعه من عمران بن حصين.=