للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٠٥٧ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ صَاحِبِ السِّقَايَةِ، عَنْ جَابِرٍ بِمِثْلِهِ، فَفَسَّرَ جَابِرٌ: نُقْصَانٌ مِنَ الْعُمُرِ (١)

١٥٠٥٨ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي زَيْنَبَ، قَالَ:


=١٦/٥٠٨ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/١٧٠، ومسلم (٢٥٣٨) (٢١٨) ، وأبو يعلى (٢٢١٧) ، وأبو عوانة في المناقب كما في "إتحاف المهرة" ٣/٥٧٥، وابن حبان (٢٩٩٠) من طريق يزيد بن هارون، به.
وانظر (١٤٢٨١) ، والحديث الآتي بعد هذا الحديث.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، عبد الرحمن صاحب السقاية هو ابن آدم مولى أم بُرْثُن، روى له مسلم هذا الحديث متابعة، وهو صدوق، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه الحافظ المزي في ترجمة عبد الرحمن صاحب السقاية من "تهذيب الكمال" ١٦/٥٠٨ عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/١٦٩، ومسلم (٢٥٣٨) (٢١٨) ، وأبو عوانة في المناقب كما في "إتحاف المهرة" ٣/٥٧٥ من طريق يزيد، به.
وأخرجه مسلم أيضاً من طريق المعتمر، عن سليمان، به. وجاء عنده التفسير بنقصان العمر من قول عبد الرحمن صاحب السقاية، وليس من قول جابر.
وانظر ما قبله.
قال السندي: قوله: ففسر جابر: نقصان من العمر، أي: قال: هو نقصان، أي: بيان نقصان من العمر، والظاهر أنه إظهار معجزة يكون للآتين بعده إذا علموا بصدق خبره.