للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَلَمْ يُصَلِّ الْمَغْرِبَ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ " (١)

١٥٠٧٥ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، سَمِعَهُ مِنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، " أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللهِ بْنَ أُبَيٍّ بَعْدَ مَا أُدْخِلَ فِي حُفْرَتِهِ فَوَضَعَهُ عَلَى رُكْبَتِهِ، وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ، وَنَفَثَ عَلَيْهِ مِنْ رِيقِهِ " (٢)


(١) إسناده ضعيف، الحجاج بن أرطاة وأبو الزبير مدلسان، وقد عنعنا، وقد خالف الحجاج بن أرطاة في متن هذا الحديث، فرواه مقلوبا، وصوابه: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج من مكة عند غروب الشمس، ثم لم يصل المغرب حتى أتى سرف، وقد سلف على الصواب برقم (١٤٢٧٤) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الحميدي (١٢٤٧) ، والبخاري (١٢٧٠) و (١٣٥٠) و (٥٧٩٥) ، ومسلم (٢٧٧٣) (٢) ، والنسائي ٤/٣٧-٣٨ و٣٨ و٨٤، وابن الجارود (٥٢٤) ، وأبو يعلى (١٨٢٨) ، والطبري في "التفسير" ١٠/٢٠٥، وأبو عوانة في الجنائز والمنافقين كما في "إتحاف المهرة" ٣/٢٨٩، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٧٣) ، وابن حبان (٣١٧٤) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٤٠٢، وفي "الدلائل" ٥/٢٨٦، والبغوي في "التفسير" ٢/٣١٧ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وعند البخاري (١٢٧٠) ، والبغوي زيادة في آخره: وكان كَسا عباساً قميصاً ... ثم ذكر قصة، وانظر تفصيل هذه القصة عند البخاري (٣٠٠٨) .
وأخرجه مسلم (٢٧٧٣) من طريق عبد الملك بن جريج، والنسائي ٤/٨٤ من طريق الحسين بن واقد، كلاهما عن عمرو بن دينار، به. زاد في رواية الحسين بن واقد: وصلى عليه. وهي زيادة شاذة في حديث جابر، وقد قيل في الحسين بن واقد: إنه قد يتفرد بزيادات في أحاديثه. وزادها أيضاً في حديث جابر مجالد بن سعيد كما سلف عند الحديث رقم (١٤٩٨٦) ، ومجالد=