وروي هذا الحديث عن قتادة، عن الحسن البصري، عن سمرة بن جندب، وسيأتي ٥/١٢، وفي سماع الحسن من سمرة خلاف. ويشهد له حديث أنس عند ابن عدي في "الكامل" ٤/١٦٤٥، والبيهقي ٦/١٤٨، وفي إسناده عباد بن منصور، وفيه ضعف. وقد سلف في الحديث (١٤٢٧١) قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من أحيا أرضا ميتة فله منها أجر" وفي رواية: "فهي له". قال القاري في "مرقاة المفاتيح" ٣/٣٦٩: قال التوربشتي: يستدل به من يرى التمليك بالتحجير، ولا يقوم به حجة، لأن التمليك إنما هو بالإحياء، وتحجير الأرض وإحاطته بالحائط ليس من الإحياء في شيء. قلنا: وانظر "المغني" ٨/١٥١-١٥٢، و"بذل المجهود" ١٤/٣١. (١) كذا وقع عند المصنف بإسقاط مَقُول القول، وثبت عند غيره، وهو: إن رجالاً من أسلم يحدثون أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لهم حين ذكروا له جَزَعَ ماعزٍ من الحجارة حين أصابته: "ألَا تركتموه" وما أعرف الحديثَ! فقال له جابر: يا ابن أخي ... فذكره.