للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٠٩٤ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي الْحَيَوَانِ: " اثْنَانِ بِوَاحِدٍ لَا بَأْسَ بِهِ، يَدًا بِيَدٍ، وَلَا خَيْرَ فِيهِ نَسَاءٌ (١) " (٢)

١٥٠٩٥ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، (٣) أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ مُزَارَعَةٌ (٤) ، فَأَرَادَ أَنْ يَبِيعَهَا فَلْيَعْرِضْهَا عَلَى صَاحِبِهِ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا بِالثَّمَنِ " (٥)


= الواحد، به.
وأخرجه عبد الرزاق (١٣٤٩٣) عن إبراهيم بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عروة بن الزبير، عن عائشة. وهذه الرواية خطأ، قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ٥٠: الصواب حديث جابر.
وله شاهد لا يُفرح به من حديث ابن عباس عند ابن عدي في "الكامل" ٢/٥٩٦، وإسناده ضعيف جداً، فيه الجارود بن يزيد، وهو ضعيف جداً، ومتهم بالكذب.
(١) في نسخة بهامش (س) : نسيئاً.
(٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، الحجاج: هو ابن أرطاة، وهو وأبو الزبير مدلسان، ولم يصرحا بالسماع. وهو مكرر (١٥٠٦٣) .
(٣) قوله: "حدثنا يزيد" سقط من (م) .
(٤) في نسخة على هامش (س) : مزرعة، وهي كذلك في حاشية السندي، وقال في تفسيرها: أي أرض للزرع مشتركة بينهما.
(٥) حديث صحيح، وهذا الإسناد فيه عنعنة الحجاج بن أرطاة وأبي الزبير، لكن حجاجاً قد توبع، وأبا الزبير قد صرح بالسماع عند غير المصنف، =