وأخرجه مسلم (٢١٩٩) (٦١) من طريق يحيى بن سعيد الأموي، وابن حبان (٥٣٢) من طريق أبي عاصم، كلاهما عن ابن جريج، به. وذُكِرَ عند مسلم في أوله الحديثُ السالف برقم (١٥١٠٠) . وانظر (١٤٥٨٤) . (١) إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه. وأخرجه مسلم (٢٢٢٢) (١٠٩) من طريق روح بن عبادة، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٢٦٨) ، والطبري في مسند علي من "تهذيب الآثار" ص ١٣، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣٠٨، وفي "شرح مشكل الآثار" (٧٨٤) ، وابن حبان (٦١٢٨) من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣٠٨ من طريق يحيى بن أيوب، كلاهما عن ابن جريج، به. وانظر (١٤١١٧) . (٢) قول أبي الزبير هذا وما بعده إلى نهاية الحديث وقع فيه اضطراب وتحريف في (م) و (ق) وأثبتناه من نسخة (س) ومن "صحيح مسلم". وقال النووي: قال جمهور العلماء: كانت العرب تزعم أن الغيلان في الفلوات وهي جنس من الشياطين فتتراءى للناس وتغول تغولاً، أي: تتلون تلوناً فتضلهم عن الطريق فتهلكهم، فأبطل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك.