للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥١٠٨ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَذَكَرَ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ. قَالَ الشَّيْطَانُ: مَا مِنْ مَبِيتٍ وَلَا عَشَاءٍ هَاهُنَا، وَإِذَا دَخَلَ وَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ قَالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ (١) وَالْعَشَاءَ " (٢)


= وأخرجه النسائي ٨/٢٠٠ من طريق حجاج بن محمد المصيصي، عن ابن جريج، به.
وانظر (١٤٦٢٠) .
وفي الباب عن ابن عمر، سلف برقم (٤٧١٣) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "ثم أوشك أن ينزعه" قال السندي: ليس المراد: ثم قارب أن ينزعه، بل المراد أنه ما لبث بعد ذلك إلا قليلاً حتى نزعه، أي: ثم عن قريب نزعه، وعن قليل خلعه، والمتبادر من اللفظ هو المعنى الأول، لكن المقام لا يساعده، وإنما يساعده المعنى الثاني، فيحمل عليه على أنه مجاز، والله تعالى أعلم.
قلنا: يوضحه رواية مسلم: ثم أوشك أن نزعه، ورواية ابن حبان: ثم نزعه دون قوله: "أوشك".
(١) قوله: "فإن لم يذكر الله عند طعامه، قال: أدركتم المبيت" سقط من (م) .
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه مسلم (٢٠١٨) (١٠٣) من طريق روح بن عبادة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٠٩٩) ، ومسلم (٢٠١٨) (١٠٣) ، وأبو داود (٣٧٦٥) ، وابن ماجه (٣٨٨٧) ، وأبو عوانة ٥/٣٥٨، وابن حبان (٨١٩) ، والبيهقي في "الشعب" (٥٨٢٩) من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٧٨) ، وأبو عوانة ٥/٣٥٧ من طريق حجاج بن محمد المصيصي، كلاهما عن ابن جريج، به. وانظر (١٤٧٢٩) .