وأخرجه ابن ماجه (٢٠٩٧) ، وابن حبان (٤٣٦٤) من طريق يحيى بن آدم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ص ٢٠ (الجزء الذي حققه العمروي) ، والدورقي (٥٧) و (٥٨) ، والبزار (١١٤٠) ، وأبو يعلى (٧١٩) و (٧٣٦) ، وابن حبان (٤٣٦٥) من طرق عن إسرائيل، به. وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٧/٧ - ٨، و"اليوم والليلة" (٩٩٠) من طريق زهير بن معاوية، وفي "المجتبى" ٧/٨، و" الكبرى" (١١٥٤٥) ، و"اليوم والليلة" (٩٨٩) من طريق يونس بن أبي إسحاق، كلاهما عن أبي إسحاق، به. وسيأتي برقم (١٦٢٢) . وله شاهد من حديث أبي هريرة، سيأتي في "المسند" ٢/٣٠٩، ولفظه: "من حَلَف فقال في حَلِفِه: واللاتِ، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أقامِرْكَ، فليتصدق بشيء"، وهو متفق عليه. قال الحافظ في "الفتح" ٨/٦١٢: قال الخطابي: اليمين إنما تكون بالمعبود المعظم، فإذا حلف باللاتِ ونحوها، فقد ضاهى الكفارَ، فأُمِرَ أن يتدارك بكلمة التوحيد، وقال ابن العربي: من حلف بها جاداً فهو كافر، ومن قالها جاهلاً أو ذاهلاً، يقول: لا إله إلا الله، يكفر الله عنه، ويرد قلبه عن السهْو إلى الذكر، ولسانه إلى الحق، وينفي عنه ما جرى به من اللغو.