للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إِبْرَاهِيمُ لِأَهْلِ مَكَّةَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، إِنَّ الْمَدِينَةَ مُشَبَّكَةٌ بِالْمَلائِكَةِ، عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلَكَانِ يَحْرُسَانِهَا، لَا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلا الدَّجَّالُ، مَنْ أَرَادَهَا بِسُوءٍ أَذَابَهُ اللهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ " (١)

١٥٩٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَضْرِبُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى، وَهُوَ يَقُولُ: " الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا " ثُمَّ نَقَصَ أُصْبُعَهُ فِي الثَّالِثَةِ (٢)


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، أسامة بن زيد- وهو الليثي- حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح. عثمان بن عمر: هو ابن فارس العبدي، وأبو عبد الله القراظ: اسمه دينار.
وأخرجه الدورقي (١٢٠) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/٢٣٨، وأبو يعلى (٨٠٤) من طريق عثمان بن عمر، بهذا الإسناد. ولم يسق البخاري لفظه.
وأخرجه مسلم (١٣٨٧) (٤٩٥) من طريق عبيد الله بن موسى، عن أسامة بن زيد الليثي، به. وسيتكرر الحديث في مسند أبي هريرة ٢/٣٣٠-٣٣١، وانظر ما تقدم برقم (١٤٥٧) و (١٥٥٨) .
وفي الباب عن أنس عند البخاري (١٨٨١) ، ومسلم (٢٩٤٣) ، ويأتي في "المسند" ٣/١٩١. وعن أبي هريرة عند البخاري (١٨٨٠) ، ومسلم (١٣٧٩) .
والنقْب: الطريق بين الجبلين.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٨٤، ومسلم (١٠٨٦) (٢٦) ، وابن ماجه (١٦٥٧) ، والنسائي ٤/١٣٨، وأبو يعلى (٨٢٣) ، والطحاوي ٣/١٢٢ من طريق محمد بن بشر، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي ٤/١٣٨-١٣٩ من طريق محمد بن عبيد، عن إسماعيل بن أبي =