للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٣٣١ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَكِيمٍ: أَنَّهُ مَرَّ بِالشَّامِ عَلَى قَوْمٍ مِنَ الْأَنْبَاطِ، وَقَدْ أُقِيمُوا فِي الشَّمْسِ، فَذَكَرَ مَعْنَاهُ (١)


= (٦٠٠) , والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٤٣٩) من طريق حاتم بن إسماعيل، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٤٣٧) من طريق الليث بن سعد، أربعتهم عن هشام بن عروة، به. وزاد مسلم في روايهَ حفص: وَصُبَّ على رؤوسهم الزيت.
وأخرجه ابن حبان (٥٦١٣) من طريق حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن عروة أن حكيم بن حزام مرَ بعمير بن سعد.. فجعله من حديث حكيم، وقال: سمع هذا الخبر عروة، عن هشام بن حكيم بن حزام وهو يُعاتب عياض بن غنم على هذا الفعل، وسمعه أيضاً من حكيم بن حزام حيث
عاتب عمير بن سعد على هذا الفعل سواء، فالطريقان جميعاً محفوظان.
وسيأتي بالأرقام (١٥٣٣١) و (١٥٣٣٢) و (١٥٣٣٣) و (١٥٣٣٤) و (١٥٣٣٥) و (١٥٣٣٦) و (١٥٨٤٦) .
وفي الباب من حديث خالد بن الوليد سيرد ٤/٩٠.
قال السندي: قوله: قد أقيموا في الشمس: تعذيباً لهم في أخذ الجزية منهم.
قوله: من الخراج: أي الجزية.
قوله: يعذبون الناس: أي ولو كفرة، والمراد تعذيبهم بلا موجب شرعي، ومعلوم أن أخذ الجزية ليس موجباً لتعذيبهم شرعاً.
قوله: عمير بن سعد: هو الأنصاري، من بني عمرو بن عوف، ولاه عمر حمص، وكان من الزهاد.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٤٣٨) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.