للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٣٣٩ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ الْجُهَنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا بَلَغَ الْغُلَامُ سَبْعَ سِنِينَ أُمِرَ بِالصَّلَاةِ، فَإِذَا بَلَغَ عَشْرًا (١) ضُرِبَ عَلَيْهَا " (٢)


= والصحيح أن النهي إنما كان عامَ الفتح، وأن النهي يومَ خيبر إنما كان عن الحمر الأهلية، وإنما قال عليٌّ لابن عباس: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى يوم خيبر عن متعة النساء، ونهى عن الحمر الأهلية محتجاً عليه في المسألتين، فظن بعضُُ الرواة أن التقييد بيوم خيبر راجع إلى الفصلين، فرواه بالمعنى، ثم أفرد بعضهم أحد الفصلين، وقيده بيوم خيبر. وانظر الجزء الثالث من "زاد المعاد"
٤٥٩-٤٦٤ فقد فصل القول في ذلك تفصيلاً جيداً.
(١) في (ق) : عشرسنين.
(٢) إسناده حسن من أجل عبد الملك بن الربيع، فقد روى عنه جمع، ووثقة العجلي، وقال الذهبي: صدوق أن شاء الله، وأخرج له مسلم متابعة، وضعفه ابن معين، وبقية رجاله ثقات رجال مسلم.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٤٧، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٥٤٨) عن زيد بن الحباب، به.
وقد وقع في إحدى نسخ المصنف لابن أبي شيبة: زيد بن الحسن، وهو تحريف.
وأخرجه أبو داود (٤٩٤) ، والطبراني في "الكبير" (٦٥٤٧) من طريق إبراهيم بن سعد، وأخرجه الترمذي (٤٠٧) ، والدارمي ١/٣٣٣، وابن الجارود في"المنتقى" (١٤٧) ، وابن خزيمة (١٠٠٢) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٥٦٥) ، والطبراني في "الكبير" (٦٥٤٦) ، والحاكم في "المستدرك" ١/٢٥٨، والبيهقي في "السنن" ٢/١٤ و٣/٨٣-٨٤، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" ص ٤٧ من طريق حرملة بن عبد العزيز، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٥٦٦) من طريق إبراهيم بن سبرة بن عبد العزيز، =