للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٣٤١ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ (١) بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ سَبْرَةَ الْجُهَنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، (٢) قَالَ: " نَهَانَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُصَلِّيَ فِي أَعْطَانِ الْإِبِلِ، وَأَنْ نُصَلِّيَ فِي مُرَاحِ الْغَنَمِ " (٣)


= وفي مطبوع ابن خزيمة: عن عبد الملك: وهو ابن عبد العزيز بن سبرة الجهني, وعند الحاكم: عن عبد الملك بن عبد العزيز بن سبرة الجهني، وكلاهما فيه تحريف, فليس في الرواة من اسمه عبد الملك بن عبد العزيز.
ولعل الصواب: عن عبد الملك: وهو أخو عبد العزيز, فتحرفت أخو إلى ابن, وسقط الربيع من الإسناد في مطبوع ابن خزيمة وقد سقط كذلك عند الحاكم في رواية حرملة اسم عبد الملك من الإسناد.
وسيأتي برقم (١٥٣٤٢) .
وقد سلف نحوه في مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب، في الرواية رقم (٤٦١٤) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله "فليستتر لصلاته ولو بسهم " أي: ولو بنصب السهم بينه وبين من يمر بين يديه، والله تعالى أعلم.
(١) في النسخ الخطية و (م) : عبد الله، وهو تحريف من النساخ، فقد جاء في هامش (س) ما نصه: كذا في نسخة أخرى: عبد الله.
والظاهر أنه تحريف، فإنه في "التقريب" ورجال أحمد لم يذكروا عبد الله، وإنما هو عبد الملك. قلنا: وقد جاء على الصواب في "أطراف المسند" ٢/٤٢٧، و"تحفة الأشراف" ٣/٢٦٨.
(٢) قوله: عن أبيه عن جده، ساقط من (س) و (م) .
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن كسابقه.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٨٥- ومن طريقه ابن ماجه (٧٧٠) ، والطبراني في "الكبير" (٦٥٤٥) - وأخرجه الدارقطني في "السنن" ١/٢٧٦ من طريق زيد =