وهو في "مصنف" عبد الرزاق (١٤٠٤١) ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٥١٤) . وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٥١٣) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٢٠٣ من طريق أبي نُعيم الفضل بن دكين، والحميدي (٨٤٧) ، والطبراني في "الكبير" (٦٥١٥) و (٦٥١٧) من طريق سفيان بن عُيينة، والبيهقي في "السنن" ٧/٢٠٣-٢٠٤ من طريق جعفر بن عون، وأخرجه ابن أبي شيبة ٤/٢٩٢، ومن طريقه ابن ماجه (١٩٦٢) ، والطبراني في "الكبير" (٦٥٢٠) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٢٠٣، عن عبدة بن سليمان، أربعتهم عن عبد العزيز بن عمر، به. وأخرجه مختصراً النسائي في "الكبرى" (٥٥٤١) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، والطبراني في "الكبير" (٦٥١٦) من طريق بشر بن عبد الله بن عمر ابن عبد العزيز، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢٥ من طريق أنس بن عياض، ثلاثتهم عن عبد العزيز بن عمر، به. قلنا: تعين في هذه الرواية وقتُ تحريم نكاحِ المتعة في حجة الوداع، وهو خلاف الصحيح. وحمل البيهقي الوهم في ذلك على عبد العزيز بن عمر، فقال: وهو وهم منه، فرواية الجمهور عن الربيع بن سبرة أن ذلك كان زمن الفتح. قلنا: وقد ذكر أنها في حجة الوداع الزهري في روايته عن الربيع فيما رواه عنه إسماعيل بن أمية كما سلف برقم (١٥٣٣٨) ، وقد ذكرنا هناك أن رواية من قال في الفتح أصح وأشهر. وقوله: أن العمرة قد دخلت في الحج. أخرجه أبو داود (١٨٠١) من طريق ابن أبي زائدة، والدارمي ٢/٥١ من طريق جعفر بن عون، كلاهما عن عبد العزيز بن عمر، به، وهو حديث صحيح، وقد سلف نحوه في مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب في الرواية رقم (٤٨٢٢) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب. =