وأخرجه أبو داود (٥١٨٨) عن يحيى بن أيوب المقابري، عن إسماعيل بن جعفر، عن محمد بن عمرو، به. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨١٣٢) عن علي بن حجر، عن إسماعيل ابن جعفر، عن محمد بن عمرو، به، إلا أنه جعل بلالاً هو الذي يأذن لهم. وسيأتي في "المسند" ٤/٤٠٧ عن يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح ابن كيسان، عن أبي الزناد، عن أبي سلمة، عن عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث، عن أبي موسى الأشعري، وهذا إسناد صحيح، وقد تابع عبدَ الرحمن بن نافع أبو عثمان النهدي عند البخاري (٣٦٩٥) ، ومسلم (٢٤٠٣) (٢٨) ، وسيرد ٤/٣٩٣، وسعيدُ بنُ المسيب عند البخاري (٧٠٩٧) ، ومسلم (٢٤٠٣) (٢٩) . وسيأتي برقم (١٥٣٧٥) ، وليس فيه ذكر من كان يأذن لهم. وقد سلف نحوه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص برقم له (٦٥٤٨) ، وهو يحمل على تعدد القصة، والله أعلم. قال السندي: قوله: حائطاً، أي: بستان. قوله: "أمسك عليَّ" بتشديد الياء، أي: احفظه عليَّ حتى لا يدخل على أحد بلا إذن. قوله: فجاء: أي: رجع من قضاء الحاجة. قوله: على القف: بضم قاف وتشديد الفاء: حافة البئر، أو الدكة التي حولها. قوله: ودلَّى: بتشديد اللام: أرسلهما في البئر. قوله: فضرب الباب: على بناء المفعول، ورفع الباب. قوله: ودلى رجليه: اقتداءً به وتأنساً وتجانساً. =