للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٣٧٩ - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ (١) بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ، عَنْ أَبِيهِ،


= عبد الرحمن، فقد تعقبه المزي بقوله: "الصحيح أنه الفراء، نسبه إسماعيل بن عمرو البجلي، عن سفيان في هذا الحديث، وذكر مسلم وغير واحد أن أبا جعفر الذي يروي عن أبي سلمان، ويروي عنه سفيان هو الفراء". عبد الرحمن: هو ابن مهدي. وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٢/١٤، وفي "الكبرى" (١٦١٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٨٢١) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/١٣، ١٤، وفي "الكبرى" (١٦١١) و (١٦١٢) , والطبراني في "الكبير" (٦٧٣٨) ، والبيهقي في "السنن" ١/٤٢٢ من طرق عن سفيان الثوري، به.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٣٧ عن الهيثم بن خالد بن يزيد- وهو ورّاق أبي نعيم-، والطبراني في "الكبير" (٦٧٣٩) من طريق يحيى الحماني، كلاهما عن أبي بكر بن عياش، عن عبد العزيز بن رُفَيعْ- وهو الأَسدي- عن أبي محذورة، به. وهذا حديث صحيح، يحيى الحماني وإن كان ضعيفاً قد توبع.
وأخرجه الدارقطني في "السنن" ١/٢٣٨ من طريق الحارث بن منصور، عن عمر بن قيس المكي، عن عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبيه، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: يا أبا محذورة، ثَنِّ الأولى من الأذان من كل صلاة، وقل في الأولى من صلاة الغداة: "الصلاة خير من النوم ". وعمر بن قيس متروك.
وانظر ما سلف برقم (١٥٣٧٦) .
قال السندي: قوله: الصلاة خير من النوم، إلى قوله: الأذان الأول: الظاهر أنه بالرفع، أي: هكذا الأذان الأول من الفجر.
(١) في (ظ ١٢) و (ق) : شريح، وهو تصحيف.