وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٢/١٤، وفي "الكبرى" (١٦١٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٨٢١) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/١٣، ١٤، وفي "الكبرى" (١٦١١) و (١٦١٢) , والطبراني في "الكبير" (٦٧٣٨) ، والبيهقي في "السنن" ١/٤٢٢ من طرق عن سفيان الثوري، به. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٣٧ عن الهيثم بن خالد بن يزيد- وهو ورّاق أبي نعيم-، والطبراني في "الكبير" (٦٧٣٩) من طريق يحيى الحماني، كلاهما عن أبي بكر بن عياش، عن عبد العزيز بن رُفَيعْ- وهو الأَسدي- عن أبي محذورة، به. وهذا حديث صحيح، يحيى الحماني وإن كان ضعيفاً قد توبع. وأخرجه الدارقطني في "السنن" ١/٢٣٨ من طريق الحارث بن منصور، عن عمر بن قيس المكي، عن عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبيه، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: يا أبا محذورة، ثَنِّ الأولى من الأذان من كل صلاة، وقل في الأولى من صلاة الغداة: "الصلاة خير من النوم ". وعمر بن قيس متروك. وانظر ما سلف برقم (١٥٣٧٦) . قال السندي: قوله: الصلاة خير من النوم، إلى قوله: الأذان الأول: الظاهر أنه بالرفع، أي: هكذا الأذان الأول من الفجر. (١) في (ظ ١٢) و (ق) : شريح، وهو تصحيف.