وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٤٩١٦) ، وفي "الآداب" (٣٦٣) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" (٤٤٧٨) ،- وابن ماجه (٣٩٧٢) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٢٢) ، وفي "الآحاد والمثاني" (١٥٨٥) ، وابن حبان (٥٧٠٠) ، والطبراني في "الكبير" (٦٣٩٦) ، والحاكم ٤/٣١٣ من طرق عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، به. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. قلنا: قد أخرجه مسلم كما سلف برقم (١٥٤١٦) . وقد اختلف فيه على إبراهيم بن سعد في تسمية محمد بن عبد الرحمن بن ماعز. فأخرجه الطيالسي (١٢٣١) - ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (٤٩١٧) و (٤٩١٨) - عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن ماعز، به. وقال البيهقي: المحفوظ عن إبراهيم رواية الجماعة، فأما من جهة غير إبراهيم بن سعد، فالمحفوظ رواية من رواه عن الزهري، عن عبد الرحمن بن ماعز. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٣٩٧) من طريق معاوية بن يحيى، عن الزهري، عن محمد بن عبد الرحمن بن ماعز، به. وقد اختلف في تسميته على الزهري، فسماه إبراهيم بن سعد ومعاوية بن يحيى محمدَ بن عبد الرحمن بن ماعز، كما سلف في التخريج، وسماه معمر بن راشد الأزدي عبد الرحمن بن ماعز، كما سيأتي برقم (١٥٤١٩) ، وسماه الزبيدي ماعز بن عبد الرحمن، كما أخرجه ابن حبان (٥٧٠٢) من طريقه، عن الزهري، به. وذكر البغوي- فيما نقله المزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة محمد بن عبد الرحمن- قال: والصواب- زعموا- قول إبراهيم بن سعد، والله أعلم.