للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الظُّهْرَ أَوِ الْعَصْرَ " (١)

١٥٤٤٦ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَيْسَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي كَيْسَانَ مَا أَدْرَكْتَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: رَأَيْتُهُ "


(١) إسناده محتمل للتحسين، عبد الرحمن بن كيسان، روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": مستور، وعمرو ابن كثير المكي روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وقال ابن المديني: مكي لا يعرف، قلنا: وقد توبع. يونس ابن محمد: هو المؤدب البغدادي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٩/ (٤٣٦) من طريق أبي عون الزيادي، عن عمرو بن كثير، به.
وأخرجه بنحوه ابن ماجه (١٠٥٠) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٦٤٢) ، والطبراني في "الكبير" (٤٣٧) من طريق معروف بن مشكان، عن عبد الرحمن بن كيسان، به.
وسيأتي برقم (١٥٤٤٦) .
وصلاته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ثوب واحد، سلف من حديث أبي سعيد الخدري بإسنادٍ صحيح برقم (١١٠٧٢) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: خرج من المطابخ: بموحدة وخاء معجمة: اسم موضع بمكة. وقال البكري في "معجم ما استعجم" ٤/١٢٣٧: سمِّي بذلك لأن تُبَّعاً حيث همَّ بالبيت يهدمه سَقُمَ، فنذر إن شفاه الله أن ينحر ألف بدنة، شكراً لله عز وجل، فَعُوفي بما نذر، وجعلت المطابخ هناك، ثم أطعم.
قال السندي: قوله: وتوشح به، أي: جعله بمنزلة الإزار والرداء.