للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أحاديث كلُّها مناكير، ثم يُتابع على شيء منها، فبطل الاحتجاجُ به، وكان يبيع الخمر، وكان سليمان بن حرب شديد الحمل عليه. وأبوه هو فضاء بن خالد الجهضمي، تفرد بالرواية عنه ابنه محمد، وقال الذهبي في "الميزان": فيه جهالة، وقال الحافظ في "التقريب": مجهول، وبقية رجاله ثقات. معتمر بن سليمان: هو ابن طَرْخان التيمي، وعلقمة بن عبد الله: هو ابن سِنَان المُزَنِي.
وأخرجه أبو داود (٣٤٤٩) عن الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/٢١٥، وابن ماجه (٢٢٦٣) ، وابن عدي في "الكامل" ٦/٢١٧٨، ٢١٧٩، والحاكم ٢/٣١، والبيهقي في "الشعب" (١٦٠٠) ، والخطيب في "تاريخه" ٦/٣٤٦ من طريق معتمر بن سليمان، به.
وسكت عنه الحاكم والذهبي.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" ٤/١٢٥، وابن عدي في "الكامل" ٦/٢١٧٩، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/٢٠٨-٢٠٩ من طرق عن محمد ابن فضاء، به.
وأخرجه الحاكم ٢/٣١ من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، عن محمد ابن فضاء، عن أبيه، عن علقمة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسلاً.
وقال البخاري: سمعت سليمان بن حرب يقول: وإنما ضَرَبَ السِّكَّةَ الحجَّاج، ولم تكن في عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال السندي: قوله: "أن تكسر سكة المسلمين": قيل: أراد الدراهم والدنانير المضروبة، يسمَّى كل واحد منهما سكهَ، لأنه طبع بسكة الحديد، أي: لا تكسر إلا مِنْ مُقْتَضٍ كرداءتها، أو شك في صحة نقدها، وإنما كره ذلك لما فيهما من اسم الله تعالى، أو لأن فيه إضاعةَ المال، وقيل: إنما نهي عن أن تعاد تِبْراً، وأما للمنفعة فلا، وقيل: كان بعضهم يقصُّ أطرافها حين كانت المعاملة بها عدداً لا وزناً، فَنُهُوا عن ذلك.