وأخرجه الحاكم ٣/٦٣٣ من طريق أحمد، بهذا الإسناد، وسكت عنه هو والذهبي. وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (٥٨٨١) ، ومن طريقه أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (س ٨١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٦٧٩) ،والبيهقي في "السنن" ٢/٣١٤. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٥٣ من طريق عبد الله بن المبارك، عن معمر، به. واختلف فيه على معمر. فرواه رباح بن زيد الصنعاني، عنه، عن ابن طاووس، عن عكرمة بن خالد، عن جعفر بن المطلب بن أبي وداعة، عن أبيه المطلب. كما سيأتي برقم (١٥٤٦٥) ، وهو الصحيح فيما قاله الدارقطني في "العلل" ج ٥/ورقة ١٠. وسجوده صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سورة النجم له شاهد من حديث عبد الله بن مسعود، سلف برقم (٣٦٨٢) ، وإسناده صحيح، وذكرنا هناك تتمة شواهده. وسيكرر ٤/٢١٥ و٦/٤٠٠ سنداً ومتناً. قال السندي: قوله: فلا أدع السجود فيها أبداً: تقريع على فوته في ذلك اليوم، أي: حيث فاتني في ذلك اليوم، فكيف أترك بعده، بل ألتزم بعدُ جبراً لما فات.