للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَوْرَدَ رَاحِلَتَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَأَنَاخَ ثُمَّ قَالَ: " اتْبَعْنِي بِالْإِدَاوَةِ " فَتَبِعْتُهُ بِهَا فَتَوَضَّأَ وَأَحْسَنَ (١) وُضُوءَهُ، وَتَوَضَّأْتُ مَعَهُ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَأَخَذَ بِيَدِي فَحَوَّلَنِي عَنْ يَمِينِهِ فَصَلَّيْنَا، فَلَمْ يَلْبَثْ (٢) يَسِيرًا أَنْ جَاءَ النَّاسُ (٣)


(١) في (ظ ١٢) و (ق) و (ص) : فأحسن.
(٢) في (ظ ١٢) و (ص) : ينشب، وفي (ق) وهامش (س) : ننشب.
(٣) إسناده ضعيف لضعف شرحبيل: وهو ابن سَعْد الخَطْمي، مولى الأنصار، وأبو أويس- وهو عبد الله بن عبد الله بن أويس- صدوق سيئ الحفظ، وقال أبو أحمد الحاكم: يُخالف في بعض حديثه. حسين بن محمد: هو ابن بهرام المَرُّوذي.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ١/٣١٦ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وقوله: فقصت عن يساره، فأخذ بيدي فحولني عن يمينه.
أخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" (٢١٣٧) من طريق حسين بن محمد، به، بلفط: صليت مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأقامني عن يمينه.
قلنا: وبهذا اللفظ له شاهد من حديث ابن عباس، سلف برقم (٢٥٦٧) ، وإسناده صحيح.
وقد سلف الحديث (١٥٠٦٤) عن يحيى بن سعيد القطان، عن شرحبيل بن سعد، عن جابر بن عبد الله فجعله شرحبيل هناك من حديث جابر. وسلف أيضاً الحديث (١٤٤٩٦) عن أبي بكر الحنفي، عن الضحاك بن عثمان، عن شرحبيل ابن سعد، عن جابر، وفيه قصة تحويل جابر بن عبد الله عن يساره إلى يمينه، فانظرهما لزاماً.
قال السندي: قوله: "الأُثاية"، بضم الهمزة، بعدها مثلثة، وبعد الألف ياء مثناة من تحت: موضع بطريق الجحفة، بينها وبين المدينة ستة وسبعون ميلاً. =