(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر ما قبله. سفيان: هو ابن عيينة. وأخرجه الحميدي (٨١) ، ومسلم (٢٠٤٩) (١٦١) ، وابن ماجه (٣٤٥٤) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٢٧) ، وأبو يعلى (٩٦٥) ، وأبو عوانة ٥/٤٠٠ و٤٠١، وابن أبي حاتم في "التفسير" (٥٥٥) ، والبيهقي ٩/٢٤٥ من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد قلت: وأخرجه البخاري عن أبي نعيم عن سفيان به مثله، وانظر "الفتح" ٨: ١٦٣ رقم (٤٤٧٨) . (٢) صحيح، وأخرجه الطبراني (٣٤٧٠) من طريق مسدد، عن عبد الوارث، بهذا الإسناد. وهذا الحديث تفرد به عبد الوارث بن سعيد والد عبد الصمد عن عطاء بن السائب، وهو خطأ، أخطأ فيه عطاء بن السائب إذ كان قد اختلط، ورواية عبد الوارث عنه بعد اختلاطه، وحديث سعيد بن زيد هو الصواب. قلنا: وحريث- وهو ابن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي- صحابي ترجم له الإمام البخاري في "تاريخه" ٣/٦٩، فقال: حريث المخزومي القرشي عداده في الكوفيين يختلفون فيه، ثم أورد له هذا الحديث عن مسدد، عن عبد الوارث ... وترجم له ابن عبد البر في "الاستيعاب" وقال: حمل ابنه عمرو بن الحريث إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فدعا له، ثم أشار إلى هذا الحديث، وترجم له الحافظ في "الإصابة" ١/٣٢١ وأورد له حديثين آخرين من صحيح أبي عوانة ومن كتاب ابن أبي خيثمة، ثم أورد الحديث الذي هنا عن مسند فسدد، ثم نقل عن ابن السكن قوله: لعل عبد الوارث أخطأ=