للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي غير أن في مطبوع الحاكم بياضاً في متن الحديث.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/٢١٢، وقال: رواه أحمد والطبراني في الثلاثة، وفيه شرحبيل بن سعد، ضعفه مالك وابن معين وأبو زرعة، ووثقه ابن حبان.
وله شاهد بنحوه من حديث ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" (١١٠٦٥) ، ولفظه: قال: لما نزلت الآية (فيه رجال يحبون أن يتطهروا) بعث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى عويم بن ساعدة، فقال: "ما هذا الطهور الدي أثنى الله عز وجل عليكم؟ " فقالوا: يا رسول الله، ما خرج منا رجل ولا امرأة من الغائط إلا غسل فرجه أو قال: مقعدته. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "هو هذا". وإسناده ضعيف.
وتحرف في المطبوع منه عويم إلى عويمر.
واستنجاء أهل قباء بالماء له شاهد من حديث أبي هريرة عند أبي داود (٤٤) ، والترمذي (٣١٠٠) ، وابن ماجه (٣٥٧) . وإسناده ضعيف.
وثانِ من حديث أبي أمامة عند الطبراني في "الكبير" (٧٥٥٥) وإسناده ضعيف.
وثالث من حديث محمد بن عبد الله بن سلام، سيرد ٦/٦، وإسناده ضعيف.
قال السندي: قوله: في قصة مسجدكم: ظاهره أن المراد بالمسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد قباء، وفد صَحَّ أنه مسجد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي في المدينة بطرق، فيحتمل أن المراد: في قصة مسجد الضرار، وأضاف إليهم لكونه بني عندهم. وأما خطاب أهل مسجد قباء، فلا دلالة فيه، فإن المراد الأنصار، وهم كانوا أهل المسجدين، واتفق أن الكلام جرى هناك، والله تعالى أعلم.