قلنا: وبهذا اللفظ لا يصح، فان أبا بكر بن أبي دارم، قال الحاكم فيه: هو رافضي غير ثقة، وقال الذهبي في "السير" ١٥/٥٧٧: ليس بثقة في النقل، وقال أيضاً: شيخ ضال معثر. وإبراهيم بن مرزوق البصري، قال الدارقطني: ثقة إلا أنه يخطئ، فيقال له، فلا يرجع. قلنا: وقد أخطأ في هذا الحديث، فقد رواه الطيالسي في "مسنده" (١٢٩٨) عن شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخطب، فرأى أبي في الشمس، فأمره، أو أومى إليه أن ادن إلى الظل. وسيأتي من طريق شعبة كذلك برقم (١٥٥١٧) ، وليس فيه: "إنه مبارك". وسيأتي بالأرقام (١٥٥١٦) و (١٥٥١٧) و (١٥٥١٨) و٥/٢٦٢. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. هريم: هو ابن سفيان البجلي. وانظر ما قبله. (٢) في (م) : فأمر، وهي نسخة في (س) . (٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وظاهره الإرسال. وقد سلف برقم (١٥٥١٥) متصلاً.