ورابع من حديث ابن عمر عند الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٨٢٢) . قال السندي: قوله: "أن يظله": من أظله. قوله: "في ظله" الإضافة للتشريف كما في بيت الله، أو لبيان أنه ظل يحتاج حصوله إلى إذنه تعالى فيه لا كظل الدنيا. قوله: "فلينظر": من الإنظار، أي ليؤخر عنه المطالبة. قوله: "أو ليضع عنه": أي ليسقط عنه الدين كله أو بعضه. (١) في (ظ ١٢) و (ص) : ووضع. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين، زائدة: هو ابن قدامة، ورِبْعي: هو ابن حِرَاش. وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/١١ و٥٢- ومن طريقه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٩١٥) - عن حسين بن علي الجعفي، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" و (٣٧٨) ، والدارمي ٢/٢٦١، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٨١٧) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٣٧٢) ، والقضاعي في "مسنده" (٤٦٠) ، والبيهقي في "الشعب" (١١٢٤٨) ، والبغوي في "شرح السنة" (٢١٤٢) من طريقين، عن زائدة، به. وأخرجه مسلم (٣٠٠٦) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٩١٧) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٨١٥) و (٣٨١٦) ، وابن حبان (٥٠٤٤) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٣٧٩) و (٣٨٠) ، والحاكم ٢/٢٨-٢٩، وأبو نعيم =