للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٥٢١ - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْيَسَرِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا، أَوْ وَضَعَ (١) عَنْهُ، أَظَلَّهُ اللهُ فِي ظِلِّهِ - قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ - يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ " (٢)


= وثالث من حديث أبي قتادة، سيرد ٥/٣٠٠.
ورابع من حديث ابن عمر عند الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٨٢٢) .
قال السندي: قوله: "أن يظله": من أظله.
قوله: "في ظله" الإضافة للتشريف كما في بيت الله، أو لبيان أنه ظل يحتاج حصوله إلى إذنه تعالى فيه لا كظل الدنيا.
قوله: "فلينظر": من الإنظار، أي ليؤخر عنه المطالبة.
قوله: "أو ليضع عنه": أي ليسقط عنه الدين كله أو بعضه.
(١) في (ظ ١٢) و (ص) : ووضع.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين، زائدة: هو ابن قدامة، ورِبْعي: هو ابن حِرَاش.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/١١ و٥٢- ومن طريقه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٩١٥) - عن حسين بن علي الجعفي، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" و (٣٧٨) ، والدارمي ٢/٢٦١، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٨١٧) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٣٧٢) ، والقضاعي في "مسنده" (٤٦٠) ، والبيهقي في "الشعب" (١١٢٤٨) ، والبغوي في "شرح السنة" (٢١٤٢) من طريقين، عن زائدة، به.
وأخرجه مسلم (٣٠٠٦) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٩١٧) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٨١٥) و (٣٨١٦) ، وابن حبان (٥٠٤٤) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٣٧٩) و (٣٨٠) ، والحاكم ٢/٢٨-٢٩، وأبو نعيم =