وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٦١٩) من طريق مبشر بن إسماعيل الحلبي، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن عطية بن قيس، عن أبيه، وقال المزي: وهو وهم. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٣٦٦ من طريق ابن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن نعيم بن محمد، عن يعيش بن طهفة، عن طهفة الغفاري. وأخرجه البخاري في "تاريخه" ٤/٣٦٦، وفي "الأوسط" ١/١٥٢ من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعاً، وقال البخاري: لا يصح أبو هريرة. قلنا: وقد سلف حديث أبي هريرة برقم (٧٨٦٢) فانظره. وسيأتي برقم (١٥٥٤٤) و (١٥٥٤٥) و٥/٤٢٦ و٤٢٦-٤٢٧ و٤٢٧ (الطبعة الميمنية) . وله شاهد يحسَّن به من حديث الشَّريد بن سُويد الثقفي، سيرد ٤/٣٨٨، بلفظ: كان صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا وَجَدَ الرجلَ راقداً على وجهه ليس على عَجُزِه شيء رَكَضَه برجله، وقال: "هي أبغض الرَّقْدة إلى الله عز وجل". وإسناده قوي كما قال ابن كثير في "جامع المسانيد". قال السندي: قوله: "فأمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهم"، أي: بإطعامهم. "بقيتُ" على صيغة المتكلم. "بحشيشة": هي ما يحش من الحبِّ، فيطبخ، والحش: طحن خفيف فوق الدقيق. "بحَيْسة": هي أخلاط من تمر وسويق وأقط وسمن مجمع فتؤكل. "القَطاة"- بفتح القاف-: ضرب من الحمام، وكأنه شُبه في القلة. "بعُسِّ "- بضم عين فتشديد سين-: قدحٌ ضخم. =