للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٥٨٦ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا أُنْشِدُكَ مَحَامِدَ حَمِدْتُ بِهَا رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى؟ قَالَ: " أَمَا إِنَّ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ الْحَمْدَ " (١)


= وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٣٤٢) ، وأبو نعيم في "الحلية لما ١/٤٦، من طريق الحجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" (٨٤٤) ، والحاكم ٣/٦١٥، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٤٦ من طريق معمر بن بكار السعدي، عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، به. وصححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: معمر له مناكير.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" (٥٠) و (٨١٩) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ١/٤٧ من طريق مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن الأسود بن سريع، به. وفيه أن الذي أمر الأسود الإنصات رجل غير النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قلنا: وإسناده ضعيف كذلك، الحسن لم يسمع من الأسود.
وسيأتي بالأرقام (١٥٥٨٦) و (١٥٥٩٠) و (١٥٥٩١) و (١٦٣٠٠) .
قال السندي: قوله: وإياك: عطف على ربي.
قوله: "أدلم": أسود طويل.
قوله: "بين بين"، أي: اقطع بين بين، أو اجعله بين بين، أي: بيني وبينك لا تسمع هذا الجائي. قيل: ولعله تصحيف بَسْ بَسْ- بفتح باء وسكون سين- صوت يستعمل للإسكات.
قوله: "استنصتني"، على صيغة الخطاب، من الاستنصات، بمعنى طلب السكوت.
قوله: "لا يحب الباطل": كأن فيه إشارة أن الشعر لا يخلو عن شيء.
(١) إسناده ضعيف لانقطاعه، الحسن: وهو البصري لم يسمع من الأسود ابن سريع، كما سنبين ذلك في الرواية رقم (١٥٥٨٨) ، وبقية رجاله ثقات =