وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" (٨٤٤) ، والحاكم ٣/٦١٥، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٤٦ من طريق معمر بن بكار السعدي، عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، به. وصححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: معمر له مناكير. وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" (٥٠) و (٨١٩) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ١/٤٧ من طريق مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن الأسود بن سريع، به. وفيه أن الذي أمر الأسود الإنصات رجل غير النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قلنا: وإسناده ضعيف كذلك، الحسن لم يسمع من الأسود. وسيأتي بالأرقام (١٥٥٨٦) و (١٥٥٩٠) و (١٥٥٩١) و (١٦٣٠٠) . قال السندي: قوله: وإياك: عطف على ربي. قوله: "أدلم": أسود طويل. قوله: "بين بين"، أي: اقطع بين بين، أو اجعله بين بين، أي: بيني وبينك لا تسمع هذا الجائي. قيل: ولعله تصحيف بَسْ بَسْ- بفتح باء وسكون سين- صوت يستعمل للإسكات. قوله: "استنصتني"، على صيغة الخطاب، من الاستنصات، بمعنى طلب السكوت. قوله: "لا يحب الباطل": كأن فيه إشارة أن الشعر لا يخلو عن شيء. (١) إسناده ضعيف لانقطاعه، الحسن: وهو البصري لم يسمع من الأسود ابن سريع، كما سنبين ذلك في الرواية رقم (١٥٥٨٨) ، وبقية رجاله ثقات =