وأخرجه مطولاً ومختصراً عبد الرزاق في "المصنف" (٢٠٠٩٠) ، وابن أبي شيبة ١٢/٣٨٦، وأبو يعلى (٩٤٢) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٣٩٦) ، والطبراني في "الكبير" (٨٢٦) و (٨٢٨) و (٨٣٠) و (٨٣١) و (٨٣٢) و (٨٣٤) و (٨٣٥) ، وفي "الأوسط" (٢٠٠٥) من طرق عن الحسن، به. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٢١٦، وقال: رواه أحمد بأسانيد، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، وبعض أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح. وسيأتي بالأرقام (١٥٥٨٩) و (١٦٢٩٩) و (١٦٣٠٣) . ونهيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن قتل الذرية يشهد له حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب السالف برقم (٤٧٣٩) ، وقد ذكرنا هناك أحاديث الباب. وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما من نسمة تولد إلا على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها" يشهد له حديث أبي هريرة عند البخاري (١٣٥٨) ، ومسلم (٢٦٥٨) ، وسلف ٢/٣٩٣، ولفظه عند البخاري: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه". قال السندي: قوله: "أو هل خياركم إلا أولاد المشركين"، أي: أتقولون ذاك وترون أن أولاد المشركين مشركون مع أنهم من أخيار المسلمين، فإنهم مع إسلامهم ما أذنبوا قط. ويحتمل أن تكون اللفظة المذكورة "أو" بمعنى "بل". قوله: "نَسَمة"، بفتحتين، أي: نفس.