للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كَمَا صَنَعَ بِالْهِرِّ - (١) فَدَخَلَ الرَّجُلُ فَتَكَلَّمَ سَاعَةً، ثُمَّ خَرَجَ، ثُمَّ أَخَذْتُ أُنْشِدُهُ أَيْضًا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدُ فَاسْتَنْصَتَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَوَصَفَهُ أَيْضًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ ذَا الَّذِي اسْتَنْصَتَّنِي (٢) لَهُ؟ فَقَالَ: " هَذَا رَجُلٌ لَا يُحِبُّ الْبَاطِلَ، هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ " (٣)

١٥٥٩١ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ (٤)


(١) كأنه قال: بس بس، انظر تعليق السندي على الرواية رقم (١٥٥٨٥) .
(٢) في (ظ ١٢) و (ص) ، وهامش (س) : تستنصتني.
(٣) إسناده ضعيف، وقد سلف الكلام عليه في الرواية رقم (١٥٥٨٥) .
وقوله: "أما إنَّ ربك تعالى يحبُّ المدح"، سلف نحوه بإسنادٍ صحيح من حديث عبد الله بن مسعود برقم (٣٦١٦) ، ولفظه: "ولا أحدَ أحبُّ إليه المدحُ من الله عز وجل".
قال السندي: أعسر أيسر، أي: بين الشدة واللين.
(٤) إسناده ضعيف كسابقه.