للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٥٩٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ، وَلَنْ تَزَالَ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ، (١) لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ " (٢)


= وعن عقبة بن عامر، عند مسلم (١٩٢٤) .
وعن معاوية بن أبي سفيان عند البخاري (٣٦٤١) ، ومسلم (١٠٣٧) ٣/١٥٢٤، وسيرد ٤/١٠١.
وعن المغيرة بن شعبة عند البخاري (٣٦٤٠) ، ومسلم (١٩٢١) ، وسيرد وعن ثوبان عند مسلم (١٩٢٠) ، وسيرد ٥/٢٧٨.
وعن جابر بن سمرة عند مسلم (١٧٤) ، وسيرد ٥/٩٢.
وعن عمران بن حصين، سيرد ٤/٤٣٧.
وعن أبي أمامة، سيرد ٥/٢٦٩.
قال السندي: قوله: "إذا فسد أهل الشام"، أي: بالخروج عن طاعة الإمام.
قوله: "فلا خير فيكم": الخطاب لأهل ذاك الوقت، بمعنى كثرة الفتن بينهم حينئذٍ، فهذا إشارة إلى زمان علي ومعاوية رضي الله عنهما، ويحتمل أن المراد: فسادهم بكثرة المعاصي والطغيان وترك الجهاد، فقوله: "فلا خير فيكم" خطاب للناس عموماً لا لأهل ذلك الوقت الذين كان بعضهم حاضرين عنده.
(١) انظر تعليقنا على هذه اللفظة في الحديث السابق.
(٢) إسناده صحيح كسابقه.
وأخرجه مختصراً ابن حبان (٧٣٠٢) من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.