وأخرجه الطيالسي (٢٣٤) ، ومن طريقه البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/١٢٣-١٢٤، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥٦٨) ، وأخرجه الطبراني (٣٥٠) من طريق عبد الله بن رجاء، كلاهما عن المسعودي، بهذا الإسناد. وبعضهم يزيد فيه على بعض. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/٤١٧، ونسبه لأحمد وقال: وفيه المسعودي وقد اختلط وبقية رجاله ثقات! ومعنى الحديث سيرد برقم (٥٣٦٩) من حديث ابن عمر بإسناد صحيح. قال ابن الجوزي في "زاد المسير" ٢/٢٨٣ في تفسير قوله تعالى: (وما ذُبِحَ على النُّصُب) : في النصب قولان: أحدهما: أنها أصنام تنصب، فتعبد من دون الله قاله ابن عباس والفراء والزجاج، فعلى هذا القول يكون المعنى: وما ذبح على اسم النصب، وقيل: لأجلها، فتكون"على" بمعنى اللام، وهما يتعاقبان في الكلام، كقوله: (فَسَلام لك) ، أي: عليك، وقوله: (وإن أسأتمْ فلها) ٠ والثاني: أنها حجارة كانوا يذبحون عليها، ويُشرحون اللحم عليها ويعظمونها، وهو قولُ ابن جريج. (١) إسناده قوي، رجاله ثقات رجال الشيخين غيرَ الحارث بن عبد الرحمن، فقد روى له أصحاب السنن وهو صدوق. وهو مكرر (١٦٤٠) .