وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/١١٧، وقال: رواه الطبراني، وفيه ضعفاء، وثقوا. قلنا: فاته أن ينسبه إلى أحمد. (١) في (ظ ١٢) و (ص) : تعرَّ، وفي (ق) : قعد. وفي (س) ليست واضحة، وفي (م) : نفر، وفي نسخة السندي: تعز، وقال: هكذا في النسخ، فلعل أصله: تعزَّى بمعنى دعا أو تصبَّر، وحَذْفُ حرف العِلَّة للتخفيف وارد، ومنه قوله تعالى: (والليل إذا يَسْرِ) [سورة الفجر: ٤] . أو هو بالياء التحتية من عَزَّ إذا غلب، ومنه قوله: (وَعَزَّني في الخطاب) [سورة ص: ٢٣] . وقيل: ولعل أصله تعزز، أي: طلب العِزَّة، أي: القوة من الله تعالى، فقد جاء أن هذه الآية آية العِزّ. قلنا: ستأتي هذه الرواية برقم (١٥٦٣٤) . أو لعل أصله تعارَّ، أي: استيقظ من نومه في الليل، والله تعالى أعلم. قلنا: وقد أثبتنا ما اتفقت عليه نسخ السندي. (٢) إسناده ضعيف كسابقه. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤٢٩) ، وفي "الدعاء" (١٧٣٢) من طريق أسد بن موسى، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٥٢ و١٠/٩٦، وقال في الموضع الأول: رواه أحمد من طريقين: في إحداهما رشدين بن سعد، وفي الأخرى ابن لهيعة، وهو أصلح منه، وكذلك الطبراني.=