وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٤٢، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، وفيه زبان بن فائد، ضعفه ابن معين، ووثقه أبو حاتم. قال السندي: قوله: "مَنْ سمع"، أي: فعل من سمع، وفيه التشديد في ترك الحضور ما لا يخفى. (١) في (ظ ١٢) و (ص) : الخنث، وهو تصحيف. (٢) في الأصول الخطية و (م) : بشر، وهو تصحيف، والمثبت من "فتوح مصر" و"معجم الطبراني " و"مجمع الزوائد". قال في "النهاية": والنشء يروى بفتح الشين، جمع ناشئ كخادم وخدم يريد جماعة أحداثاً، قال أبو موسى: والمحفوظ بسكون الشين كأنه تسمية بالمصدر. (٣) إسناده ضعيف كسابقه. وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٢٩٧ عن النضر بن عبد الجبار، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤٣٩) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/١٠١١ من طريق رشدين بن سعد، والحاكم ٤/٤٤٤ من طريق يحيى بن أيوب، كلاهما عن زبَّان، به، وصححه الحاكم على شرطهما، وتعقبه الذهبي بقوله: منكر، وزبان لم يخرجا له. قلنا: وكذلك لم يخرجا لسهل بن معاذ. =