للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَبِيلِ اللهِ، فَأَكْتَفَهُ عَلَى رَاحِلَةٍ غَدْوَةً - أَوْ رَوْحَةً - أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا " (١)

١٥٦٤٤ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا زَبَّانُ، عَنْ سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ السَّالِمَ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ يَدِهِ، وَلِسَانِهِ " (٢)

١٥٦٤٥ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا زَبَّانُ، عَنْ سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ، نَبَتَ لَهُ غَرْسٌ فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَأَكْمَلَهُ وَعَمِلَ


(١) إسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه ابن ماجه (٢٨٢٤) من طريق أبي الأسود، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤٢١) من طريق أسد بن موسى، كلاهما عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني أيضاً ٢٠/ (٤٢٢) من طريق رشدين بن سعد، والحاكم ٢/٩٨، والبيهقي في "السنن" ٩/١٧٣ من طريق يحيى بن أيوب، كلاهما عن زبان بن فائد، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي!
قال السندي. قوله: "فأكتفه": لعله من الكف بمعنى المنع، أي: أحرسه، فإن فيه منعاً له من العدو، ووقع في بعض نسخ ابن ماجه: فأكففه، فلعله بمعناه أيضاً، وفي بعض النسخ: فأكْفِهِ من الكفاية. بحذف الياء تخفيفاً، كما في قوله تعالى: (والليل إذا يسر) [سورة الفجر: ٤] ، وبالجملة ففيه ترغيب
للناس في خدمة المجاهدين ومعونتهم، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
قلنا: الصواب: فأَكْنُفُه، بالنون كما في رواية البيهقي، يقال: كَنََفَه يكْنُفُه: إذا حفظه وأعانه، ويقوي هذا التفسير رواية الطبراني، ولفظها: فأَعينه.
(٢) إسناده ضعيف كسابقه، وقد سلف نحوه برقم (١٥٦٣٥) .