للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٦٤٨ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَسِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ مُجَاهِدٍ اللَّخْمِيِّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: نَزَلْنَا عَلَى حِصْنِ سِنَانٍ بِأَرْضِ الرُّومِ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَضَيَّقَ النَّاسُ الْمَنَازِلَ، وَقَطَعُوا الطَّرِيقَ، فَقَالَ مُعَاذٌ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّا غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَةَ كَذَا وَكَذَا، فَضَيَّقَ النَّاسُ الطَّرِيقَ، فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا فَنَادَى: " مَنْ ضَيَّقَ مَنْزِلًا أَوْ قَطَعَ طَرِيقًا فَلَا جِهَادَ لَهُ " (١)


= سبيل الله بسبع مئة ضعف".
ورواه عنه خير بن نعيم الحضرمي- كما في هذه الرواية-: "بسبع مئة ألف ضعف"، ورواه عنه ابن لهيعة، واختلف عنه، فقد رواه يحيى بن بكير، عن ابن لهيعة، به بلفظ: "الذكر يفضل على النفقة في سبيل الله مئة ضعف"، وقد أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤٠٤) .
(١) إسناده حسن من أجل سهل بن معاذ، وبقية رجاله ثقات. وإسماعيل ابن عياض ثقة في روايته عن أهل بلده، وهذا منها.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٢٤٦٨) ، وأبو داود (٢٦٢٩) ، وأبو يعلى (١٤٨٣) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٥) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٤٣٤) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٥٢ من طرق عن إسماعيل بن عياض، بهذا الإسناد. وقد سقط من مطبوع الطبراني اسم فروة بن مجاهد.
وأخرجه أبو داود (٢٦٣٠) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠ / (٤٣٥) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٥٢ من طريق الأوزاعي، عن أسيد بن عبد الرحمن، به.
وأخرجه البيهقي ٩/١٥٢ من طريق الأوزاعي، عن أسيد، عن رجل من جُهينة، عن أبيه، مرفوعاً.