قال السندي: قوله: أوجعاً: هكذا بالنصب في نسخ المسند، والحديث رواه غيره بالرفع، وهو الظاهر، ولعله نصبه بتقدير: أكان وجعاً. قلنا: قد جاء الرفع في المواطن الثلاثة: "أوجعٌ" "أو حرصٌ " "كُلٌ" في عامة المصادر، وكذلك جاءت بالرفع في الرواية الآتية عند المصنف ٥/٢٩٠، وهو الوجه، وما هنا له وجه بأن تكون منصوبة بنزع الخافض، والتقدير: أتبكي من وجع، أم بسبب حرصك على الدنيا؟ فقال: لا أبكي على كل ذلك. قوله: يشئزك، من أشأزه- بهمزة- أي: أقلقه. قوله: أموالاً: من أموال بيت المال. قوله: يؤتاها أقوام، أي: تقسم بينهم. (١) وقع في الأصول: عن الأعمش. وعن سفيان أو منصور عن أبي وائل. وقد ضبب عليها في (س) وكتب في هامشها: صوابه: عبد الرزاق، عن سفيان، عن الأعمش ومنصور، عن أبي وائل. قلنا: وكذلك جاء على الصواب عند المزي في "تهذيب الكمال"، وعند ابن حجر في "أطراف المسند" ٧/١٣٠. (٢) إسناده ضعيف كسابقه. وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" ٣٤/٣٦١ من طريق الإمام أحمد، عن عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن الأعمش ومنصور، عن أبي وائل، به. وأخرجه الترمذي (٢٣٢٧) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٨١٠) من طريق عبد الرزاق، عن سفيان، عن منصور والأعمش، عن أبي وائل، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٢٠٠) من طريق أبي حذيفة، عن سفيان، =