للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قُلْتُ لَهُ: مَنْ أَخْبَرَكَ هَذَا الْخَبَرَ؟ قَالَ: أَخْبَرَنِيهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ (١) يُخْبِرُ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (٢)


(١) عبارة "عن أبيه عامر بن ربيعة" ليست في (ق) .
(٢) بعضه صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عاصم بن عبيد الله وهو ابن عاصم بن عمر بن الخطاب، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٣٧٧٩) ، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى (٧٢٠١) و (٧٢٠٣) ، والخطيب مختصراً في "الفقيه والمتفقه" ١/١٦٣ من طرق عن ابن جريج، به.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١/٣٢٤ وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" بنحوه، وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف، إلا أن مالكاً روى عنه.
وسيأتي برقم (١٥٦٩٣) ، وانظر (١٥٦٩٦) .
وقوله: "من فارق الجماعة" له شاهد من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب، سلف برقم (٥٣٨٦) ، وذكرنا هناك بقية شواهده.
والقسم الأول من الحديث منكر يخالف الروايات الصحيحة، منها ما رواه ابن مسعود في الحديث السالف برقم (٣٦٠١) قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لعلكم ستدركون أقواماً يصلون صلاة لغير وقتها، فإذا أدركتموهم فصلوا في بيوتكم في الوقت الذي تعرفون، ثم صلوا معهم، واجعلوها سبحة". وما رواه أبو ذر عند مسلم (٦٤٨) قال: قال لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها، أو يميتون الصلاة عن وقتها؟ " قال:
قلت: فما تأمرني؟ قال: "صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتها معهم، فصل، فإنها لك نافلة"، وسيرد ٥/١٤٩، وذكرنا تتمة أحاديث الباب في تخريج حديث ابن مسعود السالف برقم (٣٦٠١) ، وذكرنا هناك خطأً حديثَ عامر بن ربيعة هذا فليُحذف.
قال السندي: قوله: "يصلون الصلاة لوقتها"، أي: أحياناً. "ويؤخرونها"، =