(٢) هو مكرر (١٥٦٨١) إلا أن شيخ أحمد هنا هو محمد بن بكر بن عثمان البرساني. (٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عاصم بن عبيد الله، وهو ابن عاصم بن عمر بن الخطاب، وقد اضطَرَب في هذا الحديث، فتارة يرويه عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كما في هذه الرواية، وتارة يرويه عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، عن عمر، وتارة يرويه عن عبد الله بن عامر، عن عمر، لا يذكر عامر بن ربيعة، كما سلف في مسند عمر برقم (١٦٧) ، ومرهَ يقفه على عمر. وقد بيَّن هذا الاضطراب مع ذكر أسانيد الروايات الدارقطني في "العلل" ٢/١٢٧-١٣١ وقال: فبان الاضطرابُ في الإسناد من قِبَل عاصم بن عبيد الله لا من قِبَل من رواه عنه، ثم نقلَ الدارقطني عن سفيان بن عيينة قوله- بعد أن بين اضطرابه-: وأكثر ذلك كان يقولُه عن عبد الله بن عامر، عن أبيه، عن عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قلنا: وابن جُريج- وهو عبد الملك بن عبد العزيز- لم يصرح هنا بالسماع. وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٨٧٩٦) . وسيرد برقم (١٥٦٩٧) من طريق شريك، عن عاصم، وبرقم (١٥٦٩٨) من طريق ابن عيينة، عن عاصم. =