وفي الباب أيضاً في قوله: "من ساءته سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن": عن أبي موسى الأشعري عند البزار (٧٩) ، وسيرد ٤/٣٩٨، وقال الهيثمي ١/٨٦: رواه أحمد والبزار والطبراني في "الكبير"، ورجاله رجال الصحيح، ما خلا المطلب بن عبد الله، فإنه ثقة لكنه لم يسمع من أبي موسى، فهو منقطع. وعن أبي أمامة عند ابن حبان (١٧٦) ، وسيرد ٥/٢٥٢، وإسناده صحيح. وانظر (١٥٦٨١) . قال السندي: قوله: "فإن الشيطان مع الواحد": الظاهر أنه علة أنه لا يخالف الجماعة، فحقه أن يكون قبل قوله: "ألا لا يخلون رجل إلخ". (١) في (ظ ١٢) و (ص) : ذكره. (٢) صحيح لغيره، دون قوله: "تزيد في العمر والرزق"، وهذا إسناد ضعيف علته عاصم- وهو ابن عبيد الله- لم يكن بالحافظ، وقد اضطرب فيه كما بينا مفصلاً في الرواية (١٥٦٩٤) . وشريك- هو ابن عبد الله النخعي- سيئ الحفظ. وقوله: عن أبيه، يعني عن أبي عبد الله بن عامر بن ربيعة، يريد أن عاصماً ذكر هنا عامر بن ربيعة، ولذا قال أسودُ بنُ عامر بعد ذلك: وربما ذكر شريك عن عاصم، عن عبد الله بن عامر، عن أبيه. وقد بينا في الرواية السالفة أن =