للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= متابعة، وهو حسن الحديث. هاشم: هو ابن القاسم أبو النضر، وليث: هو ابن سعد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٥٩٣، وأبو داود (٤٩٩١) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٥/١١، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص٣٣، والبيهقي في "السنن" ١٠/١٩٨، وفي "شعب الإيمان" (٤٨٢٢) من طرق عن ليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ١٠/١٩٨-١٩٩ من طريق يحيى بن أيوب، عن محمد بن عجلان، به، وسمى مولى عبد الله بن عامر زياداً، ولم نعرفه كذلك.
وله شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعاً، سلف برقم (٩٨٣٦) ، إلا أنه من رواية الزهري عن أبي هريرة، ولم يسمع منه. ولفظه: "من قال لصبي: تعال هاكَ، ثم لم يُعطه فهي كذبة،. ووقع هناك خطأ فحُكِمَ على إسناده بالصحة على شرط الشيخين! وسببه انتقال نظر إلى الحديث الذي قبله.
وذكر العراقي في تخريج أحاديث "الإحياء" ٣/١٣٥ أن له شاهداً آخر من حديث ابن مسعود، وإن رجاله ثقات.
قلنا: يريد حديثه السالف برقم (٣٨٩٦) موقوفاً، بلفظ: "لا يَعِدُ الرجلُ صبياً ثم لا يُنجز له"، وإسناده صحيح على شرط مسلم.
وذكرنا هناك أنه أخرجه مرفوعاً ابن ماجه برقم (٤٦) لكن من طريق موسى ابن عقبة، عن أبي إسحاق السبيعي. ولم يذكر فيمن سمع منه قبل التغير.
قال السندي: قوله: "لو لم تفعلي"، أي: لو لم تعطي شيئاً، فيدلُّ الحديث على أن من لم يَفِ بالوعد فهو كاذب، وعلى أن الوعد بالصغير كالوعد بالكبير، وقد قيل: أن اللازم في الوعد أن يكون ناوياً للوفاء إذا وعد، وعدمُ الوفاء به بعده لا يضر، وحينئذ ليمكن أن يقال: معنى: "لو لم تفعلي" أي: لو ما نويت الوفاء. والله تعالى أعلم.