للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَخَذَهَا مِنْ مَجُوسِ هَجَرَ، (١) وقَالَ أًبي: وقَالَ سُفْيَانُ: حَجَّ بَجَالَةُ مَعَ مُصْعَبٍ سَنَةَ سَبْعِينَ

١٦٥٨ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ، سَمِعْتُ عُمَرَ، يَقُولُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرِ، وَسَعْدٍ: نَشَدْتُكُمْ بِاللهِ الَّذِي تَقُومُ بِهِ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ - وَقَالَ مَرَّةً: الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ - أَعَلِمْتُمِ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّا لَا


(١) إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير بجالة - وهو ابن عَبَدَةَ التميمي العنبري البصري- فمن رجال البخاري. سفيان: هو ابن عيينة، وعمرو: هو ابن دينار، وجَزء بن معاوية: هو ابن حُصين بن عبادة التميمي السعدي عم الأحنف بن قيس وهو معدود في الصحابة، وكان عاملَ عمر على الأهواز، ووقع في رواية الترمذي أنه كان على مَناذر (وهي من قرى الأهواز) وذكر البلاذري أنه عاش إلى خلافة معاوية، وولي لِزياد بعضَ عمله.
وأخرجه الطيالسي (٢٢٥) ، والشافعي في "الرسالة" (١١٨٣) ، وعبد الرزاق (٩٩٧٣) و (١٩٣٩١) ، والحميدي (٦٤) ، وأبو عبيد في "الأموال" (٧٧) ، وابن أبي شيبة ١٢/٢٤٣، وحميد بن زنجويه في "الأموال" (١٢٣) ، والدارمي (٢٥٠١) ، والبخاري (٣١٥٦) و (٣١٥٧) ، وأبو داود (٣٠٤٣) ، والترمذي (١٥٨٧) وقال: حسن صحيح، والبزار (١٠٦٠) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٧٦٨) ، وابن الجارود (١١٠٥) ، وأبو يعلى (٨٦٠) ، والشاشي (٢٥٤) و (٢٥٥) ، والبيهقي ٨/٢٤٧ - ٢٤٨ و٩/١٨٩، والبغوي (٢٧٥٠) من طريق سفيان بن عييِنة، بهذا الإسناد. وبعضهم يرويه مختصراً.
وأخرجه الترمذي (١٥٨٦) وحسنه من طريق حجاج بن أرطاة، عن عمرو بن دينار، به. وسيأتي برقم (١٦٨٥) .
والزمزمة: كلام يقوله المجوس عند أكلهم يصوت خفي. وقوله: حريمته في كتاب الله، يعني المحرمة عليهم في القرآن، وِقر بغل: أي حمل بغل.