للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَلَا أَبِي بَكْرٍ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ قَصَّ تَمِيمٌ (١) الدَّارِيُّ، اسْتَأْذَنَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَنْ يَقُصَّ عَلَى النَّاسِ قَائِمًا فَأَذِنَ لَهُ عُمَرُ " (٢)


(١) في (م) : تميماً.
(٢) إسناده ضعيف من أجل بقية بن الوليد الحمصي، فهو مدلس تدليس التسوية، وهو شر أنواع التدليس، ويشترط في مثله أن يصرح بالسماع في كل طبقات الرواة، وهو هنا لم يصرح بالتحديث إلا عن شيخه الزُّبيدي، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين سوى يزيد بن عبد ربه فمن رجال مسلم، وهو ثقة. الزبيدي: هو محمد بن الوليد بن عامر الحمصي القاضي، والزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب.
وأخرجه ابن الجوزي في "كتاب القصاص والمذكرين" (٢٢) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٦٥٦) من طريق إسحاق بن راهويه ومحمد بن مصفى، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١٢٦٢) من طريق إسحاق ابن راهويه، كلاهما عن بقية، به.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١/١٩٠ وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، وفيه بقية بن الوليد، وهو ثقة مدلس.
وقال الحافظ في "أطراف المسند" ٢/٤٢١: رواه إسحاق في "مسنده" عن بقية بلفظ: فلما كان زمن عمر استأذنه تميم الداري في القصص، فاشار إليه أنه الذبح.
وله شاهد من حديث ابن عباس عند ابن أبي شيبة ٨/٧٤٥ أخرجه عن أبي معاوية، عن الحجاج- وهو ابن أرطاة- عن عطاء- وهو ابن أبي رباح-، عنه. وهذا إسناد ضعيف لضعف الحجاج.
وآخر من حديث نافع أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (١٤٤٩) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "القصاص والمذكرين" (٤٠) عن عبد العزيز بن أبي رواد، عنه أن تميماً الداري استأذن عمر بن الخطاب في القصص، فقال: إنه