وأخرجه البخاري (٤٧٠٣) ، وابن ماجه (٣٧٨٥) ، وابن خزيمة (٨٦٣) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٧٦٩) من طريقين عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. إلا أن ابن ماجه رواه دون ذكر قصة الصلاة. وأخرجه الطيالسي (١٢٦٦) ، والبخارىِ (٤٦٤٧) ، وأبو داود (١٤٥٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/١٣٩، وفي "الكبرى" (٩٨٥) و (١٠٩٨١) ، والدارمي ١/٣٥٠ و٢/٤٤٥، والطبراني في "الكبير"٢٢/ (٧٦٨) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٣٦٨ من طرق عن شعبة، به. وسيأتي ٤/٢١١. وقد روى مالك في "الموطأ" ١/٨٣ أن هذه القصة وقعت لأُبي بن كعب، فأخرج عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبي سعيد مولى عامر بن كُريز أخبره أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نادى أبي بن كعب وهو يصلي، فلما فرغ من صلاته لحقه، فوضع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يده على يده وهو يريد أن يخرج من باب المسجد، فقال: "إني لأرجو أن لا تخرج من المسجد حتى تعلم سورة ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها". قال أبي: فجعلت أُبْطي في المشي رجاء ذلك. ثم قلت: يا رسول الله، السورةَ التي وعدتني؟ قال: "كيف تقرأ إذا افتتحت الصلاة؟ " قال: فقرأتُ: (الحمد لله رب =