للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تَبَارَكَ وَتَعَالَى ضَرَبَ مَا يَخْرُجُ مِنْ ابْنِ آدَمَ مَثَلًا لِلدُّنْيَا " (١)


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، لضعف علي بن زيد- وهو ابن جُدعان- ولانقطاعه، فالحسن-وهو البصري-لم يسمع من الضحاك بن سفيان، فيما نقل ابن أبي حاتم في"المراسيل"ص٤٢ عن علي ابن المديني.
وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح. أحمد بن عبد الملك: هو ابن واقد الحرّاني.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨١٣٨) من طريق مسدّد، عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٢٨٨، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجال الطبراني رجال الصحيح، غير علي بن زيد بن جُدعان، وقد وُثِّق.
وله شاهد من حديث سلمان، أخرجه يحيى بن صاعد في زوائد "الزهد" (٤٩٢) ، والطبراني في "الكبير" (٦١١٩) من طرق عن محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا سفيان- وهو الثوري-، عن عاصم- وهو الأحول-، عن أبي عثمان النهدي، فال سفيان: أراه عن سلمان- وجاء عند الطبراني عن سلمان من غير شك- قال: جاء رجلٌ إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: ألكم طعام؟ إلى أن قال: "فإن معادهما كمعاد الدنيا، يقوم أحدكم خلف بيته، فيُمسِكُ على أنفه من نتَن ريحه"، وإسناده صحيح على شرط الشيخين، فالحديث يصح به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٢٨٨، وقال: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح.
وقد أخرجه ابن المبارك (٤٩١) عن سفيان، عن عاصم، عن أبي عثمان، مرسلاً.
ثم نقل ابن المبارك عن يحيى بن صاعد قوله: وقد رُوي هذا الحديث عن أبي بن كعب، ووقفه بعض، ورفعه بعض.
قلنا: أخرجه موقوفاً ومرفوعاً يحيى بنُ صاعد أيضاً في زوائد "الزهد"، الموقوف برقم (٤٩٣) من طريق هُشيم، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن=