وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٣٩٤، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٢٠٩، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٧٦٣) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٥٧٧) ، والطبراني في "الكبير" (٤١٩٤) و (٤١٩٥) ، والحاكم ٢/١٢١، والبيهقي في "السنن" ٩/٣٧ من طريق يزيد بن هارون، به، وصححه الحاكم، وسكت عنه الذهبي. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤١٩٦) من طريق أبي جعفر الرازي، عن مستلم، به. بلفظ: "أنا لا أستعين بمشرك". وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٣٠٣، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجالهما ثقات. قلنا: وقوله: "فلا نستعين بالمشركين على المشركين" له شاهد من حديث طويل لعائشة عند مسلم (١٨١٧) ، وسيرد ٦/٦٧ ولفظه: "فارجع، فلن أستعين بمشرك". وآخر من حديث أبي حميد الساعدي، عند الطبراني في "الأوسط" (٥١٣٨) ، والحاكم ٢/١٢١. قال السندي: قوله: "فلا نستعين بالمشركين"، أي: بلا ضرورة.