للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٧٦٥ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنٍ لِكَعْبِ (١) بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ جَارِيَةً لِكَعْبٍ كَانَتْ تَرْعَى غَنَمًا لَهُ بِسَلْعٍ، فَعَدَا الذِّئْبُ عَلَى شَاةٍ مِنْ شَائِهَا، فَأَدْرَكَتْهَا الرَّاعِيَةُ، فَذَكَّتْهَا بِمَرْوَةٍ، فَسَأَلَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَأَمَرَهُ بِأَكْلِهَا " (٢)


= والطبراني في "الكبير" ١٩/ (١٨٧) و (١٨٨) ، والحاكم ٤/١١٧ من طرق عن هشام بن عروة، عن ابن لكعب، عن أبيه، به، مرفوعاً. لم يذكروا في الإسناد عبد الرحمن بن سعد، وهذا إسناد منقطع. قال ابن أبي حاتم في "المراسيل" ص ١٨٠: سمعت أبي يقول: لا يثبت لهشام بن عروة لقي عبد الرحمن بن كعب ابن مالك، ويدخل ابن سعد.
قلنا: واسم ابن كعب عند الطبراني في إحدى روايتيه: عبد الله، وعند الحاكم: عبد الرحمن.
وأخرجه الحاكم ٤/١١٧ من طريق حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه، به، مرفوعاً، وصححه ووافقه الذهبي.
وسيأتي برقم (١٥٧٦٧) و٦/٣٨٦ (ميمنية) .
وقد سلف نحوه من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب برقم (٤٥١٤) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
(١) في (م) : عن ابن كعب.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ظاهر الانقطاع بين ابن كعب وأبيه، لكن صرح بسماعه منه عند البخاري (٢٣٠٤) ، فاتصل الإسناد. وأسامة بن زيد: هو الليثي، مختلف فيه، حسن الحديث. وابن كعب: هو عبد الرحمن كما جاء مصرحاً به في رواية الطبراني ١٩/ (١٤٤) .
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٩/ (١٤٤) و (١٦٩) من طريق ابن وهب،=